رواية حلم 2

DARK ZERO :

من أنا ؟

مجرد شخص يحمل التعاسة فى قلبه ويرسم الإبتسامة على وجهه

، قارئ روايات ومؤلف روايات

، وأنا رئيس منظمة الملاذ دارك زيرو

وهذا أول ما ستقرؤونه لى هنا

تذكروا إسمى جيدا لأن كل أعمالى مثل هذا الحلم ، فلو أعجبك فإعلم أن كتاباتى رائعة

+

الحلم له علاقة بعالم أحد رواياتى

وسأكمله هنا وليس فى رواية دريم

إستمتعوا~

٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪

فى قرية عادية , فى الصباح الباكر

استيقظ طفل يبدو فى العاشرة من عمره من نومه

نهض الطفل من سريره وخرج من غرفته كأى يوم عادى

خرج الطفل من غرفته وقابل والدته

" من الجيد أنك استيقظت , تعالى الأن لتناول الإفطار "

قالت ذلك سيدة بدت فى الثلاثينيات بشعر بنى مضفر

رد الطفل " حاضر أمى ، ماذا لدينا على الإفطار "

" أعدك والدتك طعامك المفضل ، لذا أسرع للمائدة "

أتى رجل من خارج المنزل وقال هذا

كان الرجل يحمل فأسًا يرتدى قميص أسود ومن مظهره والعرق على جبينه ، فيبدو أنه كان يقطع الخشب فى الصباح

.....

تجمعت الأسرة المكونة من ثلاثة على مائدة الطعام وسرعان ما بدأوا الأكل

تذوق الصبى الطعام أمامه

وعبس قليلا مع رعشة خفيفة فى قلبه

لسبب ما ..... فقد شعر أن هذا الطعام غير مؤلوف للغاية

نظر الصبى لوالدته من زاوية عينيه

' لماذا الطعم ....غريب ، لماذا طعم أكلتى المفضلة مختلف اليوم '

لم يعرف الصبى السبب ولكنه قرر أنه محض خياله وإستمر بأكل طعامه

أنهى الطعام وودع والديه وخرج للعب فى القرية

بينما كان يمشى فى القرية لاحظ ان القرية صامتة بعض الشئ عن المعتاد

لكن ليست مشكلة ، تحدث أحيانا عندما تقترب الأعياد

تجول الصبى ووصل لمجرى مائى قريب من الغابة

وذهب لغسل وجهه ، نظر لنفسه فى إنعكاسه

شعر أسود داكن ووجه شاحب قليلا وعينان حمراوتان

بينما يغسل وجهه

سمع صوت موسيقى بيانو يتم عزفها ، تتبع الصوت وفى النهاية وصل لركن من الغابة كان هناك

مراهق بشعر أسود لامع وعيون عسلية

يرتدى ملابس عبائة حمراء جميلة

ببشرة بيضاء

كان المراهق يجلس أمام بيانو أسود

ويحرك أصابعة بسرعة لعزف أفضل الألحان

كانت الألحان جذابة للغاية لدرجة أن الطفل نسى أنه يستمع لعزف بيانو فى منتصف الغابة !

إستمر المراهق فى العزف والعزف

بينما يدندن اللحن وترتسم إبتسامة على وجهه

بعد بضعة دقائق ، أنهى المراهق العزف ورفع يده لمسح بعض العرق الذى على وجهه

وإلتفت للصبى

" مرحبا يا فتى ، هل أعجبك عزفى ؟ "

رد عليه الطفل

" أجل ، لقد كان رائع للغاية يا ......إم ، لا إعرف إسمك يا سيدى "

" ألست فتى مهذب " إبتسم المراهق قليلا وتابع حديثه " أنا دريم ، أصدقائى يدعونى دريم لذا إدعونى بذلك فقط ، ماذا عنك ؟ "

" أنا ..... أنا " صمت الطفل قليلا ، لسبب لا يعلمه فقد نسى إسمه ! كان الصبى مصدوما بسبب هذا " أنا ، أنا نسيت إسمى "

كان ملامح الطفل مصدومه

طمئنه دريم قائلا " لا تقلق ، سأساعدك "

ثم وقف من كرسيه ومد يده للبيانو وضغط على أحد مفاتيحه °تينغ°

تردد صدى الصوت فى الأرجاء وبشكل غريب فقد صمتت كل الأصوات فى الغابة وعم الصمت المكان

أغلق الطفل عينيه قليلا قبل فتحها

وقال بسعادة " اه ، لقد تذكرت إسمى شين "

" سعيد لأنك تذكرت إسمك يا شين "

" إممممم إذن دريم ، هل أنت من المدينة ؟ لا أذكر رؤيتك فى القرية "

" يمكنك قول هذا "

" وما الذى تفعله هنا ، أليست القرية مملة "

" أنا هنا لمساعدة محتاج ولكى أرضى أنانيتى "

" محتاج ، من المحتاج ؟ قد أستطيع مساعدتك "

نظر دريم لشين بإبتسامة وضحك قليلا وقال

" لا بأس ستعرف من هو قريبا ولكن هل تريد أن تعرف كيف تساعده "

" أجل "

" إذن ركز جيدا ، إنظر حولك طوال الوقت ، ركز ولاحظ التفاصيل الصغيرة ، لا تثق بأحد

وإنتبه لنفسك جيدا ،

إحرص على أن تنجو ، وإهرب شين ، إهرب بأقصى ما تستطيع "

" دريم .... ماذا تقصد "

وضع دريم يده على شعر شين الأسود وفركه قليلا ونظر إليه بعمق وقال " وإعلم ، أنه حتى لو سقطت فى بؤرة الهاوية فأنت صديقى ، وإعلم أن صديقك دريم يعد بأن يعطيك الخلاص "

كان شين محتارا من ما يقوله دريم ولكن قبل أن تتاح له الفرصة لفهم ما يحدث

" إنظر خلفك " ( دريم )

إلتفت شين للخلف ولم يجد شيئا

لذا إلفت مجددا وكان بالكاد يقول " لم أجد ش...."

إختفى ......

إختفى دريم وإختفى البيانو فجأة فى بضعة لحظات !

وكأنهم لم يكونوا هنا !

وكأن تلك المحادثة كانت حلم !

كان شين مذهولا وبحث حوله لدقائق ولكن لم يجد أحد

خرج شين من الغابة بينما كان يفكر فى ما قاله دريم ' ركز جيدا ، إنظر حولك ، لا تثق بأحد ، إهرب '

كان صدى تلك الكلمات يصدى فى عقله بشكل غريب

بينما كان يمشى عائدا للمنزل

لاحظ مجموعة أطفال تتجمع معا

أراد شين فى البداية تحيتهم ، ولكن ربما بسبب كلمات دريم ولكنه قرر إلقاء نظرة أولا

لاحظ أنهم يجتمعون حول.شي كدائرة

لكن لم يستطع رؤية أى شئ بسبب بعد المكان

لذا قرر شين ان ينتظرهم حتى ينتهوا ليذهب ويرى ماذا يفعلون

مضى بعض الوقت وفى النهاية

نهض الأطفال الأربعة ( عدد الأطفال ٤ )

ورحلوا عائدين للقرية ( الأطفال كانوا متجمعين خارج القرية بقليل )

بعد التأكد من رحيلهم ، ذهب شين لمكان تواجدهم

عبس شين قليلا عندما وصل ، فقد شم رائحة غريبة

كانت الرائحة مخيفة ومثيرة فى نفس الوقت

لم يعرف من أين تأتى تلك الرائحة

ولم يكن هذا هو همه حاليا

فلم يجد شيئا فى فى المكان الى كان الأطفال فين

ألقى نظرة سريعة وكان متضايق لأنه لم يجد شيئا وأضاع وقته بلا فائدة

وإلتفت للرحيل ولكن لسبب ما فقد تذكر كلام دريم ' ركز جيدا فى التفاصيل '

قرر شين أن يبحث مجددا

ولذا نظر حوله مجددا

ولفت إنتباهه بقعة على الأرض غير مستوية ، وكأنه قام أحد بحفر الأرض ودفن شئ فيها

قرر شين أن يعطى الأمر محاولة وإتجه للبقعة لحفرها ورؤية هل هناك شئ مدفون إم لا

لذا جلس على الأرض وبدأ يحفر بيديه وكلما حفر أكثر كلما زادت الرائحة الغريبة

وفى النهاية لم شئ أملس الملمس

وسحبه ليعثر على كيس أسود بلاستيكى مغلق بدا أنه يقطر شئ ما ،

كانت الرائحة الأن شديدة وكانت تأتى من ما بداخل الكيس

قرر شين إلقاء نظرة

ففتح الكيس ووجد .........

"اغغغغغ" صرح شين بصوت منخفض وألقى الكيس وتقئ إفطاره

ل-ليس معروفا ما هو هذا الشئ بداخل الكيس

إنها جثة حيوان مشوهة للغاية لدرجة يصعب التعرف عليها

العين التى خرجت من محاجرها او الحشرات والديدان التى تعبث بالجثة

والأطراف المقطوعة والرأس المسحوقة

والدماء اللزجة

والأحشاء المتناثرة

كل تلك الأشياء تبعثرت من الكيس عندما رماه شين لتخلق مشهدا لا يحتمل يثير الإشمئزاذ

"بغغغغ " ^صوت تقئ شين ^

بعد رؤية مشهد محتويات الكيس

تقئ شين العشاء الذى لم يعرف أنه لازال يحتفظ به

سرعان ما نهض شين وإلتفت للرقض

رقض بضعة خطوات قبل التوقف

ل-لو ترك المكان هكذا فسيعرفون بسهولة أنه هناك من عبث خلفهم

منطق طفل عادى هو أن يخبر أهله

ولكن شين تذكر ، تذكر ما قاله دريم ' لا تثق بأحد '

لذا الأن شين امام الأمر الواقع وهو أنه عليه أن يدفن جثة مشوهة وهو فقط فى العاشرة

......يتبع~~